الأربعاء 11 ديسمبر 2024

بقلم لولو طارق

انت في الصفحة 3 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

سنتر وانا أظبطك 
مريم ههههههه ها تظبطينى ازاى يعنى 
كارما دا ماما طورته يا بنتى وبقى فى تخسيس وعلاج طبيعى ودكاتره عل أعلى مستوى 
مريم ها أفكر بس اكيد مش دلوقتى لما أتجوز وابقى جمبك هناك عشان أقدر أجى بسهوله 
كارما احم ها نستناكى يا مزه ياريت تحجزى من دلوقتى عشان المواعيد كومبليت أسم حضرتك والسن والوزن والطول 
مريم حضرتك مريم عماد عبدالله السن 24 الوزن 85 والطول 160 
كارما دا انتى حالتك صعبه يا بنتى وقصيره كمان اوزعه يعنى 
مريم هههههه انا اوزعه يا الا تتشكى امال انتى ايه انا طولى مناسب وژنى الا مش مناسب 
كارما يابنتى والله انتى أحسن من غيرك كتير وشوية شغل وها تبقى ايه فله 
مريم يارب يا كارما ما تيجى انهارده 
كارما كان نفسى والله بس بلدك بعيده قوى خاليها لما تيجى هنا بالسلامه 
مريم ان شاء الله سلام بقى 
كارما سلام 
محمود جهزتى أوضة العروسه يا صفيه 
صفيه كله جاهز فاضل هى تيجى بالسلامه 
محمود الفرقه زمانها عل وصول الا باعت أجبها إحنا بقينا بعد العصر 
صفيه انا ها أمشى اروح للعروسه وها أستناك هناك 
محمود اول ما توصل الفرقه هاأجبها وأجى طوالى 
سعاد خلصتى يا حبببتى الست صفيه عايزا تدخل تشوفك 
مريم ايوا يا ماما خلاص الميكب ارتيست خلصت 
سعاد أتفضلى يا صفيه اوضة مريم من هنا 
صفيه اول ما شافت مريم لولولولولوى تعالى يا عروسة ابنى وهو معاكى 
مريم .......
صفيه مبروك يا حبيبتى 
مريم الله يبارك فيكى يا طنط 
صفيه انا أمك قوليلى يا ماما 
مريم حاضر يا ماما 
سعاد مبسوطه قوى هى عارفه ان صفيه ها تكون لبنتها أم فعلا لانها ست طيبه وحنينه ودا معروف عنها 
ادهم وصلت يا عروسه زفه جايه من اول البلد لحد البيت تحت 
عماد دخل لمريم وكلهم سلمو عليها فهم لم يتبقى لهم على السفر سوى يومين 
عماد خد مريم من ايديها ونزل بيها يسلمها قدام الناس لأبو العريس 
محمود سلم على عماد وبدئو يتحركو فى موكب أستورى لهذه العروس التى سا تقضى هذا العرس بدون عريس وعلى أمل اللقاء لأكتمال فرحتها
صفيه ادخلى برجلك اليمين يا حبيبتى نورتيا 
مريم بكسوف شكرا يا ماما 
محمود خدى راحتك يا حبيبتى احنا أهلك وديها اوضتها يا صفيه تغير وتصلى ركعتين ربنا يبارك فى حياتها الجديده 
دخلت مريم حياتها الجديده التى ساتغير فيها الكثير واتى أهلها ليودعوها قبل سفرهم وغادرو على دموع ابنتهم التى سا تشتاق لهم كثيرا 
حسن انا بخير يا أمى الحمد لله أبويا عامل ايه 
صفيه الحمد لله يا حبيبى مبسوط قوى يا حسن مريم مليه علينا الدار عقبال ما تيجى لها بالسلامه يا حبيبى 
حسن بجد يا أمى طيب هى عامله ايه 
صفيه خد كلمها اهه ومريم خدت التليفون وصفيه قالت لها تدخل اوضتها عشان تبقى براحتها 
حسن عامله ايه يا عروسه معلش بقى كان نفسى ابقى معاكى 
مريم بكسوف هى اول مره تكلمه الحمد لله وتيجى بالسلامه ان شاء الله 
حسن كلها 20 يوم على أمل اللقاء .... مرتاحه مع ابويا وأمى 
مريم مرتاحه جدا ناس طيبه وبيعاملونى كأنى بنتهم 
حسن رنى عليا من تليفونك عشان ابقى أكلمك فى كلام كتير عايزين نتكلمه يا مرمر حلو الدلع دا 
مريم بكسوف وابتسامه هو لا يراها..... كل الا يطلع منك حلو 
حسن احبك انا كدا شكلنا ها نتفق والا ايه 
مريم ان شاء الله 
حسن لا إله إلا الله 
مريم محمد رسول الله وقفلت والدنيا مش سايعها أخيرا سمعت صوته وكلمته 
صفيه خلصتى يا حبيبتى 
مريم ايوا يا ماما اتفضلى التليفون بس هو ليه يا ماما مش بيتصل على

طول 
صفيه يا حبيبتى بيكونو فى أماكن مفيهاش شبكه وممكن يفضلو فيها أسابيع وشهور كمان 
مريم ربنا معاه 
صفيه ايوا كدا ادعى لجوزك وحبيه عشان حياتك تبقى حلوه معاه 
مريم طيب ياله يا ست الكل نجهز الأكل ونروح لبابا الارض 
صفيه بس كدا ياحبة عينى ياله
نخلص ونروح له 
داليا كارما فى شكاوى كتير منك 
كارما دودو انتى عارفه بحب الالتزام جدا وادام انا بتعامل يبقى لازم يسمعو كلامى انا مشرفه على الجيم هنا والا أقوله يتعمل 
داليا حرام عليكى يا كارما الناس مش حملك مش ها تقطمى رقبتهم عشان زادات فى الميزان شويه
كارما شويه ايه بس دا الا جايه زياده 2 كيلو والا 3 والا 5 دا نهارهم فحلوقى احنا هنا بنلعب
داليا ههههه فحلوقى ايه دا .... انا مش عارفه انتى بنتى ازاى
كارما انا ساعات بحسها غلطه مش ناويه تصلحى غلطتك يا جميل وتحسنى النسل
داليا لا لايمكن انتى عايزا جسمى يبوظ كفايه انتى
كارما الراجل ها يبص برا وها يتجوز عليكى
داليا أخرسى يا بنت واتكلمى عدل ثم كمان يزيد بيحبينى ولا يمكن يعملها وانتى خلاص بقيتى على وش جواز
كارما انتى لسا صغيره وتقدرى تخلفى انتى اتجوزتى وانتى عندك 18 سنه .... وعارفه ان جوزك ها ېموت على بيبى جميل منك يا قمر .... ومش قادر عليكى ولو زهق ها يتجوز حتى لو بيحبك راجعى نفسك وان كان على جسمك اعملى بالنصايح الا بتديها للحوامل هنا وسابتها ومشيت .....
دااليا بتفكر فى كلام بنتها بس لا يا داليا البنت كبرت وكمان انا مش صغيره والحمل خطړ أكيد وبعدان طيب مافى أكبر منى بيجى المركز هنا وحوامل مش عارفه البنت دى لخبطتلى حسابتى ومعقول يزيد ممكن يتجوز عليا دا انا أموت فيها انا بحبه يخربيتك يا كارما
مرت الايام والجميع بحاله جيده فا كارما المشاكسه نجحت فى قسم الجيم كثيرا وانسجمت مع العملاء وبدء الحب يتواجد بينهم 
أما مريم فا هى سعيده للغايه مع هذه العائله البسيطه وبإطمئنان أهلها عليها بأستمرار فهم تاكدو انها بحاله جيده مع هذه العائله ......... والمكالمات وبدء يتعلق بها ويحلم باليوم الذى يراها فيه ...... هل هى حقا الفتاه التى رسمها فى خياله أم لا هل سا يتقبلها كما هى ويكمل حياته أم لا 
كل تلك الأسئله تدور فى زهنها وزهنه أيضا كثيرا 
محمود يا حبيبى ألف بركه اننا خلاص ها نشوفك وتشوف عروستك 
حسن الله يبارك فيك يا حج كنت عايز أعمل لها مفاجأه ومحتاج مساعدتك 
محمود قول يا حبيبى عايزا ايه وانا أعمله 
حسن عايزك تاخدها فى شقتى وكأنكو بتغيرو جو وها تريحو فى الشقه وانا بعت أم سيد روقتها ورتبت كل حاجه ايه رأيك ولما انزل اخدكو ونسهر فى اى مكان مع بعض 
محمود عنيه بس كدا بس انا وامك ها نسيبها هناك ونمشى عشان تاخد راحتك مع عروستك 
حسن أنت بتقول ايه انا مش قصدى والله لا خليكو معانا أسبوع انتو وحشتونى 
محمود والله ابدا احنا ها نوصل عروستك ونرجع وانت ... ابقى هاتها وتعالى أسبوع بعد ما تشبعو من بعض احنا ها نبقى عوازل من اولها 
حسن ربنا ما يحرمنى منكو ابدا ها تتحرك على الساعه كام 
محمود حالا يا حبيبى ها اخليهم يجهزو نفسهم واسافر على طول عشان البنت تجهز نفسها وها اقول لها تاخد شنطة هدومها معاها عشان تحطهم فى الشقه واحنا هناك 
حسن تمام كدا سلام يا حج 
محمود مع السلامه يا حبيبى 
سافرت مريم مع صفيه ومحمود وهى فى غايه السعاده أخيرا ها تشوف عش الزوجيه الخاص بها وساترى كيف يعيش من ملك قلبها وعقلها 
صفيه أدخلى برجلك اليمين يا حبيبتى لولولولوى 
مريم الله ياماما الشقه جميله قوى 
محمود يجعلها مبروكه عليكو يارب 
مريم يارب يا احلى عيله فى الدنيا 
محمود ادخلى ياله اتفرجى على شقتك ورصى حاجتك وانا وصفيه ها نزور ناس قرايبنا وها نتاخر شويه واعملى أكله حلوه كدا من ايدك التلاجه مليانه عندك 
مريم حاضر يابابا 
وغادر محمود وصفيه بعد ما أرتحو وبلغو مريم بالمغادره الى احد الاقارب 
يزيد أحمد باشا أحسن مهندس فى مصر ... واجدع صديق فرقته الايام مشرفنى أتفضل 
أحمد انت بتبالغ يا راجل والشرف ليا والله انى ها اتعامل معاك 
يزيد ما تقولش كدا المهم خدت فكره عن مشروع الاسكان الجديد الا عايز أعمله 
أحمد طبعا وعشان كدا انا جتلك كان فى أقترحات عايز اقولهالك ها تحسن المشروع جدا 
يزيد اتفضل 
أحمد عايزين نعمله مشروع متكامل مش مجرد مبانى 
يزيد
بس دا ها يبقى مكلف قوى 
احمد أكيد بس ها يجيب تمنه مرتين مكسب 200 يعنى انت مش خسران حاجه 
يزيد عملتلى دراسه للموضوع كله 
أحمد طبعا وجايبها معايا كمان والا عايز اقوله .... ودا الا جابنى ان بعرض عليك الشړاكه فى المشروع دا بالنص 
يزيد ها أفكر هو عرض كويس 
احمد براحتك انا كنت سمعت ان عندك بنت مهندسه 
يزيد كارما اه بس لسا ما أشتغلتش فى تخصصها لسا متخرجه جديد 
أحمد خلاص هاتها أدربها

وتشتغل معايا 
يزيد ياريت كفايه سمعتك لوحدها مكسب ليها 
أحمد ربنا يخليك لو شاطره ها توصل 
يزيد هى شاطره بس غلبويه 
أحمد طيب كويس قوى انا كدا متفائل 
يزيد يارب تفضل متفائل معاها عل طول 
ههههههههه
وصل حسن إلى منزله متلهف لرؤية من ملكت قلبه بكلماتها العذبه ورقتها وحبها الشديد لوالديه .........
مريم شكلهم وصلو وانا خلصت كل حاجه ولابسه بجامه رقيقه من اللون الاحمر انتو اتاخرتو كدا ليه انا خلصت الاكل من بد....... معقول حسن 
حسن ونظرات الصدمه على وشه معقول البنت السمينه دى الا حبتها وحلمت أشوفها مش ممكن يكون ابويا وأمى عملو فيا كدا وهما عارفين مواصفات البنت الا عايز اتجوزها لا يمكن فضل واقف يتحدث بصمت كاد ان ېقتله 
مريم احم حمد الله على السلامه 
حسن ........ 
مريم حسن اتفضل واقف ليه كدا 
حسن فاق من شروده انتى مين 
مريم انا مريم مراتك 
حسن معقول عملو فيا كدا .....وسابها وهو فى دنيا تانيه ودخل اوضته بدون اى كلمه زياده
وقفت مريم ... مصدومه مش متخيله ابدا ان دى المقابله الا بتحلم بيها ... مزقها أشلاء بدون شفقه ولا رحمه ...
مريم وهى بأوضه تانيه بټعيط بحرقه هى تستحق تلك الكلمات القاتله وهذا التجاهل لمجرد انها سمينه بعض الشئ لماذا كل هذه القسۏه من تلك العقول التى لا ترى سوى جمال الجسد فقد فأين أنا 
حسن وهو ما زال فى صډمته ليه عملتى فيا كدا يا أمى انتى عارفه طلبى كويس وعانيتى معايا كتيرر...... ليه كدا يوم ما أحب أريحكو وأسيب لكم حرية الاختيار تعملو فيا كدا وخرج من اوضته الى خارج المنزل 
مريم خرجت من الاوضه بعد ما اتأكدت أنه خرج ولم يتقبل وجودها فى حياته ظلت مڼهاره لا تعرف هل سا تبتدى حياتها ام ساتنتهى معه قبل البدايه وظلت تفكر كثيرا وقررت ان تواجهه وتحسم أمرها ........ ظلت الليل بأكمله تنتظر وتنتظر ولاكن دون فائده حتى غلبها النوم فانامت كما هى على كنبة الانتريه 
حسن وهو بيقفل الباب بشده وأقترب منها بعد ما قامت مفزوعه من صوت الباب إيه الا منيمك هنا 
مريم مستنياك 
حسن ليه 
مريم ما تخيلتش ان دا يكون رد

انت في الصفحة 3 من 45 صفحات